الفرق بين تقنية ATM وتقنية MPLS
اولاٌ: أسلوب النقل اللاتزامني (ATM)
هو تقنية نقل البيانات فائقة السرعة لسرعات تصل 100 ميجا بت \ثانية من
خلال تحويل (packet
switching) والتحكم في المهلات (delay)، ويمكنه نقل كافة أنواع البيانات (الصوت والفيديو والبيانات)
ويستخدم رزما ثابتة الحجم تعرف باسم (الخلايا cells)، وتتكون الخلية من 53 بايت تنقسم إلى قسمين: 5 بايتات لرأسيات الرزمة (Header) (التي
هي بيانات عناوين المصدر
(source) والمقصد (destination) وبيانات التحكم والتوقيت المطلوبة من أجل نقل
البيانات بنجاح.
و48 بايت للحمولة النافعة (payload) التي هي البيانات المطلوب نقلها سواء كانت في
صورة صوت أو فيديو أو مجرد بيانات. وهذه التقنية من أحدث أنواع تراسل البيانات
ولها مجموعة من البروتوكولات وأيضا هذه التقنية لا تهتم كثيرا أو لا تدعم بتصحيح
الاخطاء لان برمجيات الأجهزة المرتبطة بها كفيلة بذلك. وهو يعتير النطاق العريض من
حزمة الخدمات الرقمية المتكاملة
(B-ISDN)،
والنطاق الضيق من هذه الخدمات
(N-ISDN) أو ما تسمي بـ (FRAME RELAY).
طبقات أسلوب النقل اللاتزامني
1.
ATM هذه الطبقة تشمل وظائف الطبقة الثانية والثالثة في النظام القياسي...
2.
AAL أما هذه الطبقة قهي تشمل وظائف الطبقة الرابعة والخامسة والسادسة
في النظام القياسي.
أما الطبقة الأولى التطبيقات فهي كما هي تخص التطبيقات والطبقة
السابعة الفيزيائية هي الأخرى كما هي لأنها تخص وسائل الاتصال بالقنوات ووسائل
الاتصال.
مميزات تكنولوجيا النقل لا متزامن وعيوبها
حققت تلك التكنولوجيا نجاحاً
كبيراً عندما استخدمها العديد من شركات الاتصالات في الشبكات العريضة (WAN). كما تستخدم شركات خدمة خط الإشراك الرقمي غير المتماثل (خط
اشتراك رقمي غير متماثل) هذه
التكنولوجيا أيضاً. بينما فشل نظام الATM
في الاستخدام كتقنية للشبكات
محلية (شبكة محلية). ولم يستخدم كتقنية الشبكات الموحدة كما كان الهدف
من اختراعه بسبب تعقيده. وبما أنه سيظل هناك كل من تكنولوجيا طبقة وصل البيانات
والتكنولوجيا الحديثة في مجال الشبكات المحلية، لن تتناسب كل هذه التقنيات مع
نظام التشبيك الضوئي المتزامن الذي صُمِّمَ نظام الATM من أجله. ومن هنا تأتي الحاجة إلى بروتوكول يستطيع تقديم طبقة
موحَّدة لطبقات الوصل التي تعمل بنظام الـATM والتي
لا تعمل به، حيث أن نظام الـATM
لا يستطيع القيام بهذا الدور.
يقوم بروتوكول
الإنترنت بهذا الدور، وبالتالي لا جدوى من استخدام الATM في طبقة الشبكات.
وبالإضافة إلى ذلك، انخفضت
الحاجة إلى الخلايا للحد من الاهتزازات مع زيادة سرعة النقل (أنظر أدناه)، وجعلت تحسينات الاتصالات الصوتية عبر الإنترنت (VolP) تبادل الحديث والبيانات ممكناً عبر طبقة بروتوكول
الإنترنت، مما يلغي فكرة أهمية وجود الATM في
كل مكان. وتخطط معظم شركات
الاتصالات now لدمج أنشطة الشبكة الصوتية الخاصة بها مع شبكات
بروتوكول الإنترنت.
بنية خلية الATM
يحدد نظام الATM شكلين مختلفين من الخلايا: NNI (الوسيط بين الشبكة والشبكة الأخرى)، والمجلس الوطني الإيطالي لتوحيد وحدات القياس(الوسيط بين الشبكة والمستخدم). وتستخدم معظم وصلات الATM نظام الUNI
للخلية.
GFC تعنى التحكم في التدفق العام (4 بت) (الوضع الافتراضي:
من 4 إلى صفر بت)
يستخدم نظام الATM مجال الPT
لتعيين أنواع مختلفة من الخلايا الخاصة بأغراض العمليات، والإدارة،
والصيانة (OAM)، بالإضافة إلى رسم حدود الحزم في بعض أنظمة الAAL.
تستخدم العديد من بروتوكولات وصلات الATM حقل
الHEC لتكوين خوارزمية إطارية تعتمد على نظام الCRC، والتي تتيح بتحديد مكان خلايا الـATM دون
الحاجة لأي أحمال ماعدا ما هو مطلوب لحماية العنوان. كما يستخدم الCRC
بحجم ال8 بت لتصحيح أخطاء العناوين ذات البت الواحد، والكشف عن
أخطاء العناويين ذات البت المتعدد. وعندما يتم اكتشاف أخطاء للعناويين ذات البت
المتعدد، يتم إسقاط الخلايا الحالية والتالية حتى يتم العثور على خلية لا يحتوى
عنوانها على أية أخطاء.
تحتفظ خلية الUNI بمجال الGFC
لنظام تحكم دون الإرسال التعاقبي المتعدد للتدفق
المحلي. ويهدف ذلك إلى السماح لعدة
محطات تبادل الاتصال عبر شبكة واحدة، وذلك بنفس الطريقة التي يمكن لاثنين من
هواتف الشبكة
رقمية للخدمات المتكاملة الاشتراك
في اتصال شبكة
رقمية للخدمات المتكاملة ذات
معدل أساسي واحد. يجب على الGFC الأربعة GFC بت أن تكون صفر في الوضع الافتراضي.
أنتجت خلية الNNI شكل مشابه
للUNI بالضبط، إلا أنه تم إعادة مجال الGFC
بحجم ال4 بت ليضاف إلى مجال الVPI، ليتسع نطاق الVPI إلى 12
بت. وبالتالي، يمكن لوصلة ATM واحدة
تعمل بنظام الNNI معالجة ما يقرب من 2 12 VP وما يقرب
من 2 16 VC.
(وبالممارسة، تم حفظ بعض أرقام الVP والVC.)
استخدام الخلايا
يدعم نظام الATM أنواع
مختلفة من خدمات طبقات الATM. ويستخدم
الAAL1 في خدمات الـconstant
bit rate، ودائرة التقليد. كما يستخدم كل من الAAL4
والALL2 في خدمات
الvariable bit rate VBR، بينما يستخدم الAAL5 للبيانات.
ولا يتم ترميز الALL المستخدم داخل الخلية. ولكن يتم تجميعها في
الأطراف طبقاً لكل رابطة من الروابط التي تم تنفيذها من خلال الحاسوب.
وأصبح أداء الشبكات أسرع بعد التصميم المبدئي لنظام الATM.
تستغرق حزمة الإثرنت بحجم ال1500 بايت (12000 بت) 1.2 ميلي ثانية
فقط لتنتقل عبر شبكة بصرية بسرعة 10 جيجا/ثانية، مما يقلل الحاجة إلى الخلايا
الصغيرة لتقليل التغييرات الناتجة عن التنافس. ويعتقد البعض أن ذلك قد يبدِّل نظام
الATM بنظام الإيثرنت في الشبكات الأساسية. ويجدر
الإشارة بأن الروابط المتزايدة تُسرع من تلقاء نفسها، وهي لا تهديء من التغييرات
الناتجة عن الانتظار قيد التنفيذ. كما أن الأجهزة التي تستخدم لتقديم خدمة التكيف
لحزم الIP ذات السرعات المرتفعة تُعد مكلِّفة جداً. يجعل
تقسيم وتجميع الجهاز نظام الATM أقل عرضة
للمنافسة بالنسبة للIP أكثر منها للPacket
Over SONET، وذلك عند سرعة الOC-3 أو
أكثر. يعتبر أداء الSAR محدوداً، وذلك يعني أن أسرع
برنامج يساعد على التواصل خلال شبكة الIP هو
الOC12 - OC48 (STM4 - STM16)، بينما يمكن للPOS
اعتبارا من 2004 أن يعمل عند الOC-192
(STM64)، حيث من المتوقع أن ينتج سرعات أكبر في
المستقبل.
وخلال الوصلات البطيئة (2 ميجابايت/ثانية وأقل)، يعتبر نظام الATM
أفضل الأنظمة. ولذلك، تستخدم أنظمة خط
اشتراك رقمي غير متماثل كثيرة
نظام الATM كبقة متوسطة بين الphysical
link layer، والLayer 2 protocol مثل البروتوكول
النقطة إلى النقطة أو
الإيثرنت.
ففي هذه السرعات البطيئة، يعد نظام الATM مفيداً
للقيام بعمل دوائر منطقية متعددة في خلال وسط مادي موَّحد أو حاسوبي، على الرغم من
وجود تقنيات أخرى مثل الMulti-link PPP، والإيثرنت لان
افتراضيةs التي
تعد اختيارية عند تطبيق نظام الVDSL. ويمكن
استخدام الDSL كوسيلة من وسائل الوصول لشبكة الATM، مما يسمح لنقطة الDSL النهائية
في مكتب الهاتف المركزي الاتصال بالعديد من شركات الإنترنت عبر شبكة الATM
العريضة. ,في الولايات المتحدة، سمح ذلك لشركات الDSL
بتوفير خدماتهم للزبائن بطريقة أسهل. وبما أن نقطة انتهاء DSL يمكنها دعم العديد من شركات تقديم خدمات
الإنترنت، تتطورت الفائدة الاقتصادية للDSL بشكل
كبير.
لماذا تستخدم الخلايا
تنخفض
الإشارة الكلامية إلى مجموعات، ومن ثم تضطر إلى المشاركة في رابط ببيانات الانفجار
(وهي مجموعة تحتوى على بيانات كثبرة). لا يهم إذا كان حجم مجموعة الإشارات
الكلامية صغيراً، فهو دائماً ما يواجه مجموعات ذات أحجام كبيرة من البيانات. وقد
يتعرض لتأجيلات كبيرة أثناء الشروط الطبيعية. ولذلك، يجب أن تحتوى جميع المجموعات
ذات الحجم الصغير نفسه، وهو حجم الخلايا.
وبالتالي،
استخدم مصممي نظام الATM خلايا صغيرة للبيانات لتقليل تفاوت مدة التأجيل إرسال البيانات
التعاقبي المتعدد. يعتبر تقليل هذا التأجيل مهماً عند نقل الإشارات الصوتية، لأن
عملية تحويل الصوت من الصيغة الرقمية إلى الصيغة التناظرية تستغرق وقتاً طويلاً
إلى حدٍ ما. كما أن حزمة
الترميز المستخدمة تحتاج إلى تيار للبيانات ذو مسافات متساوية. وعندما
تصبح البيانات التالية غير متاحة عند الحاجة إليها، لا تجد حزمة الترميز خياراً
سوى التخمين. وإذا جاءت البيانات متأخرة، لا يفيد ذلك في شيء لأنه قد مضى الوقت
المحدد لتحويلها إلى إشارة.
وفي
وقت تصميم نظام الATM،
كان التشبيك الضوئي المتزامن بسرعة 155 ميغابت / ثانية (ذات حمولة 135 ميغابت / ثانية)
يعتبر رابط شبكة بصرية سريع، بينما كان العديد من روابط الPDH للشبكة الرقمية بطيئة، حيث تتراوح
سرعته بين 1.544 إلى 45 ميغابت/ثانية في الولايات المتحدة الأمريكية، و2 إلى 34
ميغابت/الثانية في أوروبا.
وطبقاً
لهذا المعدل، يستغرق نقل بيانات بطول 1500 بايت (12000 بت) حوالي 77.42 ميكروثانية. وفي الروابط ذات
السرعة المنخفضة مثل رابط 1.544 Mbit/s T1،
قد تستغرق حزمة بيانات بحجم 1500 بايت فترة تصل إلى 7.8 ملي ثانية.
وقد
تتجاوز مجموعة البيانات قيد التنفيذ فترة الـ7.8 مللي ثانية، وهذا بالإضافة إلى
مجموعات البيانات الخاصة بالحزم الصغيرة التي من المنتظر تنفيذها. ولا يعد ذلك
مقبولاً في حالة نقل البيانات الصوتية التي تحتاج إلى تغييرات قليلة في تيار
البيانات التي تغذي حزمة الترميز، وذلك من أجل الحصول على صوت ذات جودة جيدة. يمكن
للنظام الصوتي إنتاج ذلك الصوت عالي الجودة من خلال عدة طرق:
·
وجود ذاكرة مؤقتة لإعادة تشغيل الملف الصوتي بين
الشبكة وحزمة الترميز، بحيث تكون كافية لمساعدة حزمة الترميز للتغلب على جميع
التغييرات التي تحدث للبيانات. يسمح ذلك بتنظيم تلك التغييرات، ولكن تأجيل تنفيذ
البيانات الناتج عن المرور خلال الذاكرة المؤقتة قد يتطلب موانع لصدى الصوت حتى في
الشبكات المحلية; كان ذلك باهظ الثمن في ذلك الوقت. كما يمكن أن يؤدي ذلك إلى
زيادة تأجيل تنفيذ البيانات داخل غرفة المحادثة، ومن ثم يصعب التحدث في الغرف التي
يحدث بها تأجيل لتنفيذ للبيانات بشكل كبير.
·
بناء نظام يستطيع تقديم تغييرات قليلة (وتأجيل
محدود لتنفيذ البيانات) لمجموعة الرسائل التي تحتاج لذلك.
·
تشغيل النظام على أساس 1:1 (أن
يكون ناتج أمر معين مدخل لأمر آخر، ويسمى ذلك pipe).
ثانياٌ:
(MPLS)Multiprotocol Lable Switching
التقينا تقنية MPLS بهدف التعرف على هذه التقنيتة الحديثة التي لاتعتمد
على الطريقة التقليدية في
توجيه Packets فسرد الينا قصته: انا اسمي الكامل Multiprotocol
Lable Switching وكانت الفكره
الاولى خاصه لشركة سيسكو بالاسم القديم Tag Switching ومع مرور الزمن اصبحت للجميع
مستخدما LABLE SWITCHING . وعملي هو القيام بربط الشبكات في WAN مثلي مثل FRAME
RELAY و ATM بل افضل لكون FR و ATM بتعمل في الطبقة الثانية اما انا اتمتع بموقعي
بالمنطقة
الوسطى اي مابين الطبقة الثانية L2 HEADER والطبقة الثالثة L3 HEADER اي احشر نفسي
بالوسط
وبتالي يقال على اني اعمل في
الطبقة الثانية والنصف . طيب ممكن توضح ماهو الــ Lable ووضعيته
مابين الطبقتين وكم طوله ومكوناته؟ بالنظر
للشكل 1 سوف تتضح الصوره حيث تبين طوله الـ Lable هو 32
bit فقط : تم تقسيمها الى Lable = 20bit و EXP=3bit تستخدم لتبين نوع الخدمة اي انها تؤدي
مهمام QoS وقيمتها اكيد بتكون من 0 الى 7 حسب نوع الخدمة
المميزه CoS و S= 1 وهذا بيعطعي
احتمالين فقط اما 1 اللذي بيعني انها البطاقة
الاخيره او 0 والتي بتعني انها ليست البطاقة الاخيره
واخيرا TTL=8bit بتستخدم لمنع Loop حيث يتم نقصان 1 من قيمتها في كل مره حتى يتم الوصول
الى رقم 0
اني اتمتع بمميزات و بخصائص الطبقتين اي الطبقة
الثانية والطبقة الثالثة معا وعادة اشبه ظهوري
بظهور SWITCH LAYER 3 الذي برضه بيستفاد من خصائص ومميزات الطبقة الثانية
والثالثة و بالتالي
فان اهميتي تتزايد لكوني عندي المقدره بالتعامل مع الشبكات
بالطبقة الثانية مثل
Ethernet,HDLC,PPP,Frame
Relay& ATM وكذا شبكات
طبقة الثالثة مثل IP و IPV6 نعم فعملي في
الطبقة الثانية (اي تبديل Lables
) مشابه لشباكات
الطبقة الثانية مثل FR حيث يستخدم DLCI وكذا
الــ ATM التي تستخدم VPI/VCI.. فانا اقوم بالتوجيه على اساس محلي للـ Lable اي ادخل SWITCH
بــرقم Lable واخرج منه بــ رقم Lable !! طبعا وفي حالة الحواف اما ان احقن Lable او انزع Lable
وطبعا تقنيتي تستخدم CEF Table بالاضافة الى الـ Lable فتصل Packets بسرعة اكبر من استخدام
الطريقة التقليدية Switching
technology المعتمدة على
التوجيه بالبحث عن IP
DESTINATION وذلك
باخذ
المعلومات من
ROUTING TABLE وباتالي وفرنا
تعقيدات و مشاكل
Routing Table .. طبعا
السرعة ليست الهدف فقط بل اتمتع بمميزات كثيره ومهمة اخري
سوف تتضح الصوره اكثر لاحقا..
هل بالامكان
توضيح للطريقة التقليدية للتوجيه ؟
نعم فطريقة توجيه Packets في الشبكة بالطريقة التقليدية تتم عن طريق مايسمى
بــ
Switching technology والتي بدورها
تظم ثلاث آليات وهي :
1- SWITCHING
PROCESS:
وقيها يقوم
الروتر بالتحقق من كل باكيت ويرسلها إلى وجهتها المطلوبة وهي تتطلب جهد كبير من
المعالج وبكلام آخر FULL
LOOKUP AT EVERY PACKET
2- FAST SWITCHING :
فهي تقوم بنفس
الآلية الأولى ولكنها تمتاز بعدم تكرار عمليه البحث لجهة او جهازتم البحث عليه
مسبقا .
3- Cisco
Express Forwarding :
وطبعا سيسكو
كعادتها تحب التميز فوجدت هذه الطريقه الجديدة وهي الطريقة الثالثة وتسمى CEF وباختصار نقول أن هذه الطريقة تخلق صوره من ROUTING TABLE -RIB
وتسميه FIB TABLE
وتخلق نسخه من MAC Tabel وتسميه ADJ. TABEL ليتم التعامل بصوره سريعة ..
كيف يتم توزيع مهام الراوتر داخل شبكة : MPLS ؟
في شبكة MPLS تختلف مهمة الروتر اذا كان موجود
داخل الغيمة او على حافة الغيمة كما بالشكل ادناه فاذا كان وسط الغيمة يسمى LSR- LABEL SWICH ROUTER او PROVIDER -P و مهمته استبدال قيمة او رقم Lable اثناء مروره علىROUTER وتطلق على هذه العملية SWAP. اما اذا كان الروتر بالحافة Edge LABEL SWICH ROUTER -ELSR او PROVIDER Edge -PE فاما يحقن (يضاف) Lable او ينزع منه lable .
فماهي النظره العامة لشبكة MPLS ?
ممكن القول ان
أهم المكونات لشبكة ال MPLS هي
:
1- بروتوكولات IGP :Core Routing Protocol يتم تشغيل برتوكولات مثل OSPF,ISIS في الأجهزة .
LSRs MPLS
Label – 2 وقد تم توضيحه أعلاه .
3 – التغليف Encapsulation Of MPLS Label وذلك بوضع ال Label مابين الطبقتين L3 و L2 كما هو موضح بالشكل رقم 1.
Forwarding Equivalence
Class – FEC – 4 تعني مجموعة ال Packets التي تأخذ نفس الطريق للوصول إلى ال
Destination وتعامل بنفس الطريقة فمثلا destination subnet
ممكن أن يطابق FEC . و FEC ممكن أن تعتمد على : IP ToS
bits, IP protocol ID, port numbers,
5-بروتوكول .)Label Distribution Protocol (LDP LDP بروتوكول لتوزيع LABEL وهو يدعم البروتوكول القديم الخاص
بسيسكو TDP -Tag Distribution .
6- Protocol
MPLS Applications related
Protocols:MP-M
6 ..BGP,RSVP..etc
بالإضافة
لبروتوكولات التوزيع أعلاه تستخدم شبكة ال MPLS بروتوكولات أخرى مثل بروتوكول للحفاظ على الموارد والنطاق
الترددي RSV .
شبكات MPLS وريثة شبكات ATM
ظهرت شبكات الاتصالات بعد الكثير من
الأبحاث والدراسات العلمية من أجل تسهيل مهمة التواصل مع الآخرين. ومع تقدم هذا
العلم زاد الإقبال على هذه الشبكات بشكل ملحوظ. من هذا المنطلق دعت الحاجة إلى
إنشاء شبكات ذات كفاءة عالية
وسرعات نقل أعلى شهدت الكثير من التطور حتى وقتنا الحالي.
مثلت شبكات ATM تطوراً هائلاً في مجال تقنية نقل البيانات في
فترة الثمانينات الميلادية، حيث كانت تقوم بنقل المعلومات بكافة أنواعها (فيديو،
صوت، بيانات) بمعدلات نقل هائلة مقارنة مع الشبكات الأخرى وقتها. ATM
هي اختصار لـ
(Asynchronous Transfer Mode) وتعني أسلوب
النقل غير المتزامن, وقد ظهرت هذه التقنية بهدف توحيد شبكات الاتصالات وذلك عن
طريق نقل البيانات مع مراعاة جودة الخدمة (Quality
of Service) متمثلة بمجموعة
من المعايير التي تضمن وصول الخدمات المقدمة من الشبكة بأعلى كفاءة. استخدمت شبكات ATM تقنية حزم البيانات والتي تقوم بنقل البيانات على
شكل حزم محدودة الحجم، وتسمى حزم البيانات في ATM بالخلايا. استخدمت شبكات ATM المسارات الظاهرية
(Virtual Paths) والقنوات
الظاهرية (Virtual Channels) لتحديد مسار الخلايا بين نقطة اتصال وأخرى داخل
الشبكة بحيث يتم فيها إرسال الخلايا.
على الرغم من أن شبكات ATM
قدمت الكثير من الخدمات الرائعة ذات الجودة العالية إلا أن استخدام هذه الشبكة
بكفاءتها الكاملة كان مكلفاً على الأفراد والشركات وذلك يعود إلى عدة عوامل منها
أن معايير شبكات ATM لم يتم الاتفاق عليها بشكل كامل. إضافة إلى ذلك فإن تطوير شبكات
الاتصالات كي تصبح متوافقة مع شبكات ATM يحتاج لتغيير بعض مكونات الشبكة كالموجهات (Routers) والمبدلات (Switches) وغيرها
مما قد يزيد الشبكة تعقيداً. إن الحاجة إلى إنشاء شبكات اتصالات تتوافق مع البنية
التحتية للشبكات الموجودة مسبقاً أدى إلى صعوبة انتشار تقنية ATM،
لهذا السبب تم ابتكار تقنية MPLS لتحل محل تقنية ATM. إن الميزة الجوهرية لتقنية MPLS
والتي جعلتها واحدة من أفضل التقنيات هي توافقيتها الكاملة مع بروتوكول الإنترنت (IP) دون الحاجة لتغيير أي من مكونات
الشبكة بعكس تقنية ATM كما أشرنا قبل قليل.
تعتبر تقنية MPLS
جديدة نسبياً إذ تعمل على شبكات المناطق الواسعة (WAN) لتحسين عمل شبكات مقدمي خدمات
الإنترنت (Internet Service Providers). وتستخدم هذه التقنية للاستفادة من قدرتها على
هندسة حركة مرور البيانات في الشبكة. في بعض البحوث والدوريات تعد تقنية MPLS
أهم تقنية
شبكات اخترعت في تسعينات القرن
العشرين.MPLS هي اختصار لـ (MultiProtocol
Label Switching). تم تطوير هذه التقنية من بين
مجموعة مقترحات لنقل بروتوكول الإنترنتIP من خلال تقنية ATM حيث
قامت على التبديل باستخدام مؤشرات تعريفية (Labels) موجودة في كل حزمة ويكون طول
بروتوكول الإنترنت فيها ثابتاً من أجل تسهيل إعادة توجيه حزم البيانات لشبكات
أخرى. تكمن مزايا تقنيةMPLS في إمكانية استعمال بنية تحتية موحدة للشبكة بالإضافة إلى
دمج أفضل بين التقنيات المستخدمة في شبكات وبروتوكول الإنترنت (IP) التي بدورها تعمل على تحسين جودة
الخدمة (QoS). تساعد تقنيةMPLS في نقل البيانات بصورة أفضل بالإضافة إلى تقديم خدمات IP
بشكل أبسط في الإعداد والإدارة والتوفير لمقدمي خدمة الإنترنت ISP
والمشتركين فيها.
لم تصل تقنية ATM
للآمال المرجوة منها، فمن هذا المنطلق جاءت تقنية MPLS
مكملة لما بدأت به تقنية ATM على الرغم من أنها كانت سابقة لأوانها لكنها افتقدت لبعض المميزات
مثل توافقية الشبكة مع IP. وهذا ما جعل تقنية MPLS تتفوق على نظيرتها ATM .
المراجع :
1. موقع ويكبيديا https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%B3%D9%84%D9%88%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%82%D9%84_%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%B2%D8%A7%D9%85%D9%86%D9%8A#%D8%A8%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84ATM
2. موقع العربي للكمبيوتر https://alarabicomputer.wordpress.com/mpls/
3. موقع عالم التقنية https://www.tech-wd.com/wd/2014/03/22/%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A7%D8%AA-mpls-%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%AB%D8%A9-%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A7%D8%AA-atm/